تُمَشْيَ عَ وَتِرُ قُبَرْيَ اِلمْنُثِوَر
أحدد إحساسي وألم يشتات ع قبر منثور .
وأرسم حروف شعور باتت سنين مخزون .
وشعور قسى طبعي وأنا في قسوتي مكسور .
مثل طعم القهر ،
كثر ضمي اليد حيل مخنوق .
أبشكي لك أحاسيس أبي أطلع أشوف النور .
لكن قسى بعدك تعاند وقتي المقهور .
أبي أضحك وأفرح ,
ومشي كما المغرور ,
ومزح معك وأحكي ,
وقلبك يسمع وتر بـ فتون ,
وأبكي طفل يصيح بخاطره صدرك المحروم ,
ولامن شفتك .
أبي أشكي لك بعاد الوقت المكنون .
وأسكت وأسمع ,
وأناظر بـ العيون الحور .
وأبي أسرح مع همسك بلحن ,
إلين الهمس بـ جسمك سحرور.
أبي أحس وجودك ,
وبـ دنيتي كـ النور.
أخاف أن طال ظلم الليل مهجور ,
يصير النور بغيوم ،
أبي لو بس تفهمني ,
وتعرف ليش أنا مقهور .
أحس إني .
بـ طيبتي قسوه ترعب حبي المذعور.
وتهدم كل أمالي بـ لحظه تدمر وقتي المحشور .
أبي أرضك .
رغم إني أبات وخاطري مجبور ,
لو همي من الفرح معذور .
أبي منك غير .
أنك تحس بـ قلبي المهدور .
وتمنع مدى المكتوب ,
يوم البعد تمشي بقبري المعزول ,
رمال وتراب بين ربع روح ،
تمشي ع وتر قبري وأنا المسكون !